انتقد الرئيس الأفغاني حامد كرزاي موقفي الولاياتالمتحدة وحركة طالبان المسلحة على حد سواء تجاه بلاده، متهما إياهما ببث الرعب وإثارة المخاوف من مرحلة ما بعد 2014 داخل أفغانستان في أعقاب انسحاب القوات الأجنبية منها. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن كرزاي قوله، الأحد 10 مارس، إن الهجمات الإرهابية التي قامت بها طالبان كان الهدف منها ترهيب المواطنين الأمر الذي يستتبعه إطالة فترة وجود القوات الدولية داخل الأراضي الأفغانية..مشيرا إلى أن الولاياتالمتحدة وطالبان كانتا تحاولان التأثير على المدنيين الأفغان بالإدعاء أن الوضع سيزداد سوءا في البلاد عقب عام 2014. ومن المقرر أن ينتهي وجود القوات الدولية داخل أفغانستان وإنهاء مهامها القتالية هناك بحلول عام 2014. وأشارت الهيئة إلى أن الرئيس الأفغاني ألغى مؤتمرا صحفيا كان مقررا عقده مع وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل في كابول، في الوقت الذي علل فيه القصر الرئاسي إلغاء المؤتمر بضيق الوقت بينما أشار مسئولون أمريكيون إلى أن الدواعي الأمنية كانت وراء إلغائه.