اتفق ضيوف برنامج ساعة مصرية من مختلف التيارات السياسية على خطورة قرار تولي الجيش إدارة بورسعيد من قبل الشرطة والجيش. وقال الصحفي عبد الحليم قنديل أن وزارة الداخلية أصبحت خصمًا للشعب في عهد مرسي, وإذا انسحبت الداخلية هذه المرة ستخسر كل شىء. وأكد قنديل أن انسحاب الشرطة من بورسعيد بداية العصيان المدني, وإذا تولى الجيش مقاليد الأمور في بورسعيد سيحكم مصر كلها, والعلاقة بين الشرطة والشعب البورسعيدي تدهورت ودخول الجيش حدث لاحتواء الموقف. وأضاف قنديل أن طرح الجماعة الإسلامية بأسيوط تحويل مقر الجمعية الشرعية إلى مديرية أمن إذا تخلى الضباط عن العمل اقتراح غير مقبول, وإذا انهارت الدولة وارد أن يدافع الشعب عن نفسه. وأشار أننا نحتاج جهاز شرطة محايد وليس إخوانيًا, ومصر قادرة على النهوض والجيش سيحفظ أمن البلاد في حالة تخاذل الشرطة.