2013- م 12:55:10 الخميس 07 - مارس صورة أرشيفية أحمد عبد الكريم شهدت منطقة الخانكة جريمة قتل بشعة حيث قام عاطل بتعذيب نجلته وطعنها بالسكين عدة طعنات حتى فارقت الحياة بالاشتراك مع صديقه لشكه في سلوكها. تم نقل الجثة إلى مستشفى الخانكة العام وأخطرت النيابة فتولت التحقيق. البداية جاءت ببلاغ تلقاه العقيد أحمد الشافعي رئيس فرع البحث الجنائي من الأهالي بعثورهم على جثة فتاه تبلغ من العمر 12 عاما جثة هامدة وبها إصابات بالرأس وأنحاء الجسد تم إخطار اللواء محمود يسرى مدير الأمن فانتقل على الفور اللواءان محمد القصيرى مدير الباحث وهشام خطاب مفتش الأمن العام وبمناظرة الجثة تبين أنها لفتاه ترتدي جلباب سوداء اللون وبمناظرة الجثة تبين إصابتها بعدة طعنات بالرأس والرقبة والصدر وأثار جروح بالظهر والساقين ولم يعثر معها على ثمة أوراق تحدد شخصيتها ولم يتعرف عليها أحد بالمنطقة. كلف مدير الأمن العميد أسامه عايش رئيس الباحث بسرعة كشف غموض الحادث وتوصلت التحريات إلى أن المجني عليها تدعى أية .خ . م وأن وراء ارتكاب الواقعة والد المجني عليها بالاشتراك مع أحد أصدقاءه. كما توصلت التحريات إلى أن المجني عليها كانت تعيش مع والدتها التي انفصلت عن والدها بالطلاق وحصل المتهم على حكم قضائي بضم المجني عليها وشقيقها وعندما حصل عليهما لاحظ سوء سلوك المجني عليها فقام بتعذيبها وحلق شعرها واتفق مع المتهم الثاني على قتلها فقام الأب باصطحابها بحجة إعادتها لوالدتها وقام بتعذيبها بربط حبل حول رقبتها وخنقها ثم طعنها بالسكين ووضع حجر فوق رأسها وقام بإلقائها في حفرة وقام المتهم الثاني باصطحاب شقيقها ويدعى محمد 15 عاما بعيدا عن المنزل حتى لا يشعر بالحادث . ألقى القبض على المتهمان وهما خالد .م.س 39سنه عاطل والد المجني عليها وسيد .ج سن 37 عاطل واعترف الأول بارتكابه الواقعة وتولت النيابة التحقيق.