ينتظر الكينيون إعلان نتائج الأولية للانتخابات الرئاسية التي جرت الاثنين 4 مارس والتي تشهد تقدما- حسب بعض الاستطلاعات - لصالح "كينياتا أوهورو" على منافسه رئيس الوزراء "رايلا أودينجا. وذكرت قناة "فرانس 24" الإخبارية الأربعاء 6 مارس أنه بعد مرور أكثر من 36 ساعة على الموعد الرسمي لغلق مراكز الاقتراع، إلا أن نتائج 43% فقط من عملية فرز الأصوات في مراكز الاقتراع تم تسليمها إلى مركز التجميع لمفوضية الانتخابات المستقلة والتي تمثل أقل من 40% من أسماء الناخبين المسجلين في حين أن المشاركة كانت قوية. وأضافت القناة أن كينياتا تقدم على منافسه أوديجا بفارق أكثر من 10 نقاط بحصوله على 8ر2 مليون صوت مقابل 2ر2 مليون لصالح منافسه الرئيسي. وفي سياق متصل، أثار التأخر في إعلان النتائج الأولية العديد من الانتقادات وقلق شعب كينيا وذلك بعد مرور خمسة أعوام على إعمال عنف غير مسبوقة اندلعت في نهاية عام 2007 من خلال إعلان نتائج متنازع عليها في الانتخابات الرئاسية السابقة. وأوضحت القناة أن نسبة المشاركة في هذه الانتخابات بلغت 70% يذكر أن البلاد شهدت خلال عملية الاقتراع أعمال عنف خلفت 15 قتيلا في مدينة مومباسا الساحلية. وقال مسؤولون حكوميون "إن حركة انفصالية يطلق عليها اسم "مجلس مومباسا الجمهوري" هي المسؤولة عن أحداث العنف والقتل التي واكبت عملية الاقتراع". يشار إلى أن الناخبين يختارون في هذه الانتخابات نواب الجمعية الوطنية البالغ عددهم 290 نائبا بالإضافة إلى العديد من المسؤولين المحليين.