أعلن وزير الثقافة الدكتورمحمد صابرعرب، عقد لقاء هام خلال الأسبوع الحالي بوزير المالية الدكتور المرسى حجازى. وأضاف، أن ذلك بهدف حصول وزارة الثقافة على الدعم اللازم الذي تحتاجه خلال المرحلة الراهنه لتنفيذ خطة انشطتها بقطاعات الوزارة المختلفة . جاء ذلك فى تصريحات لوزير الثقافة عقب الجوله التى قام بها بقصر عائشة فهمى بالزمالك ، لتفقد عمليات الترميم التى تمت به، حيث كان من المقرر الانتهاء من المشروع أواخر مايو القادم . وأكد عرب، أنه الوزارة كانت تعتمد بشكل كبير على نسبة ال10% التى كانت تحصل عليها من وزارة الآثار وفقا للقانون والتى تم إلغاؤها،مؤكدا على إصرار الوزارة على الحصول على هذة النسبة التى يقرها القانون وليست أمرا شخصيا، ولفت إلى أن، صندوق التنمية الثقافة الذى يمثل الرئة التي تضخ المبالغ اللازمة لتمويل مشروعات وأنشطة وزارة الثقافة المختلفة نضبت مواردة وليس به ما يكفى لتحقيق خطة الوزارة . وأشار إلى أنه خلال لقائه بوزير المالية سيتمسك بإعادة نسبة ال10% مرة أخرى من وزارة الآثار ، فى ظل ظروف إقتصادية صعبة على مدار العامين الماضيين،مما أثر على كافة قطاعات الدولة وليس على الثقافة فقط، قائلا "الكل يسعى جاهدا لمحاولة تخطى هذه الأزمة بالعمل، وزارة الثقافة وحدها ." وكان وزير الثقافة قد بدأ زيارته لقصر عائشة فهمى بالزمالك والتي رافقة خلالها رئيس صندوق التنمية الثقافية، المهندس محمد ابو سعدة، بجولة داخل القصر بقاعاته المختلفه والحديقة المطلة على النيل، ثم استمع إلى شرح مفصل من استشارى مشروع ترميم القصر المهندس محمد حمدى العيسوى، الذى أشار الى أنه لن يتمكن من تسليم المشروع فى الموعد المتفق عليه، نظراً لحاجة المشروع لبعض الاعتمادات من وزارة الآثار، كتب بها مذكرة وأرسلها لوزارة الثقافة والآثار وينتظر الرد عليها. واستعرض العيسوى خلال الجولة التى قام بها عرب بالمتحف بعض الأجزاء التى تم ترميمها بالمتحف مع الحفاظ على هيئته الأثرية التى كان عليها، ودون المساس بطابعه القديم، مشيراً إلى أنه عندما تسلمه فى أبريل من عام 2010 كان بحالة سيئة للغاية. وتابع مهندس المشروع، أنه يجرى إعداد القصر الآثرى ليكون من جديد متحفا فنيا عالميا، كما سيتم تزويده بكافة وسائل التأمين داخلية وخارجية وأجهزة إطفاء وغيرها، فضلا عن استغلال الحديقة المطلة على النيل لعملها كمراسم وكافتيريا للفنانين.