نظم العشرات من عمال الشركة العالمية للسيراميك "روك" مسيرة احتجاجية من ميدان الترعة بشارع الجيش إلى ديوان عام المحافظة للتنديد بفصل 14 عامل تعسفيا. ويواصل عمال الشركة إضرابهم عن العمل بعد الاعتصام الذي بدأوه بمقر الشركة بالمنطقة الصناعية بشمال غرب خليج السويس منذ 13 يوما بعد تجاهل الإدارة لمطالب العمال المتمثلة في توفير عوامل الأمان الميدانية، وسيارة إسعاف وتحسين مستوى الإدارة التي وصفوها بالفاشلة وتعرض الشركة لخسائر مستمرة. وهو ما لاقى رفضا لدى الإدارة وأصدرت قرار بفصل 14 عامل تعسفيا بينهم 7 عمال من أعضاء اللجنة النقابية بدعوى تحريضهم العمال على رفع مطالب غير مشروعه، وأنهم يحرضون العمال على تعطيل العمل ووقف خطوط الإنتاج. وأكد العمال أنهم لن يتراجعوا عن موقفهم ولن يعودوا للعمل مجددا بالشركة إلا بعد تنفيذ مطالبهم المتمثلة في تراجع إدارة الشركة عن القرار الصادر بفصل عدد 14 عامل، خاصة بعد فشل مفاوضات الجيش الثالث الميداني واللجنة التي شكلها محافظ السويس في إقناع الإدارة بتنفيذ مطالب العمال وإعادة زملائهم المفصولين ورفع العمال بيان بمطالبهم تضمن إحضار سيارة الإسعاف طبقاً لعقد الاتفاق المبرم والموقع من أعضاء اللجنة النقابية ورئيس مجلس الإدارة، مع التأمين الاجتماعي على عدد 332 عامل من العاملين بالمصنع غير مؤمن عليهم من أصل 758 عامل، واستخراج بطاقات التأمين الصحي لعدد 650 عاملا، ورفع الأجور الأساسية لأعلى شريحة للحد الأقصى لجميع العاملين الذين تجاوزوا عمرهم 50 عام وذلك لضمان حياة كما رفع العمال لافتات انقدوا فيها اتحاد النقابات العمال الذي لم يتدخل لحل مشكلتهم وعجز اللواء سمير عجلان عن التدخل لحل مشكلتهم والاكتفاء بإرسال مندوبين لا يعملون بجدية في المفاوضات، وعجزهم عن إقناع الشريك المصري بتنفيذ قانون العمل.