دخل عدد من سكان العقار 32 بالمرحلة الأولى بمنطقة "الكاكولا" بمحافظة الإسماعيلية إضرابًا عن الطعام بينما اعتصم آخرين داخل مديرية الإسكان بسبب تجاهل المسؤولين لمشكلتهم بعد تصدع العقار الذي يقطنوه. وكان الدور الأول من العقار قد انهار في 14 يناير الماضي وتم إخلاء المبنى بالكامل دون حدوث خسائر في الأرواح وتم إخلاءه وحتى اليوم لازالوا يقيمون في الشارع أمام مسكنهم. ويبلغ عددهم 20 أسرة من ذلك التاريخ مازالوا بدون مأوى ويقيموا أمام مسكنهم مع وعود بدراسة وضع العقار وسرعة ترميمه دون تنفيذ شيء على أرض الواقع. وقد أعلن 5 من سكان هذا العقار في إضراب مفتوح وهم محمد شعبان حلمي، ورامي سمير يوسف، والسيد محمد أحمد مصطفى، ومحمود عرفه عبده، ومحمد محمد لطفي بعد أن حملوا كلا من رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، ووزير الإسكان، ومحافظ الإسماعيلية، ووزير الداخلية، ومدير أمن الإسماعيلية، المسؤولية كاملة مطالبين بسرعة إغاثتهم وترميم العقار لخطورة الموقف وإنقاذ أطفالهم من الشارع. من جانبها أعلنت حركة الضغط الشعبي تبنيها لمشكلة سكان هذا العقار حيث تعتزم لقاء محافظ الإسماعيلية مطلع الأسبوع المقبل لإيجاد حلول سريعة لمشكلة 20 أسرة في الشارع.