عقدت ندوة بعنوان العامية المصرية بين القصيدة والأغنية وثورات الربيع العربى بمعرض الاسكندرية للكتاب شارك فيها الشاعر عبد الرحيم يوسف ، والقاص محمد عطية وأدارها سامح بسيونى. جاء ذلك فى اخر ايام النشاط الثقافى للمعرض ، الذى تقيمه هيئة الكتاب برئاسة د. أحمد مجاهد على مسرح عبد الوهاب بالازاريطة فى الفترة من 20 فبراير حتى 1 مارس . وقال سامح بسيوني " إذا مرينا عبر الاجيال نجد للعامية التأثير الاكبر بين الناس مثل بيرم التونسى وصلاح جاهين ". وأضاف عبد الرحيم يوسف أن الاغنية والقصيدة طوال العامين الماضيين ارتبطوا بالثورات العربية وتسمية القصيدة العامية ظهرت مع صلاح جاهين وبيرم وكانت قبل ذلك تسمى ازجال ، فى منصف القرن 19 ظهر شعراء العامية . وأوضح أنه بعد ذلك طبعت عدة اعمال للزجالين ، وثورة 19 كانت شعبية وكانت اشعار بيرم التونسى وقتها هى المؤثرة فى عامة الشعب ،وكانت ايضا اغانى سيد درويش والتى كان لها اثرها ايضا فى ثورة 25 يناير ، وثورة 1952 كان لها اصواتها ايضا وشاعرها صلاح جاهين ، وظهر ايضا فؤاد حداد وفترة الستينيات والسبعينيات شهدت حالة من الانتشار والإقبال على شعر العامية . وعن ثورة 25 يناير قال عبد الرحيم بعد ثورة يناير بدأت اغنية ازاى لمحمد منير تذاع بكثرة ، ويوجد نمط الشعراء الكبار مثل عبد الرحمن الابنودي وأحمد فؤاد نجم ، وظهر نمط اخر مثل فرقة اسكندريللا ، ونمط الفرق مثل فرقة امير عيد.والنمط الأخير هو نمط المهرجانات الذى عرفه عبد الرحيم بأنه ما تعبر به الطبقات الدنيا عن الثورة. وقال محمد عطية إن عامية الابداع لا تنفصل عن بعضها وعامية الشعر تعبر عن الأحداث وهى اقرب نوع من الابداع للثورة والأحداث الجارية والشارع لتخلله للمجتمع وخاصة فى فترة الثورة او الاضطراب ، والأغنية اكثر انتشارا ، وعن ارتباط الاشعار بالثورات كان هناك نوع من الخلط بين السرد والملحمة فى ثورة 52 وكل ثورة لها اشعارها.