هاجم عمر ولد معط الله الأمين العام للحزب الموريتاني الحاكم المعارضة ، واصفا إياها ب "المتطرفة" والساعية إلى مغالطة الشعب الموريتانى بعد فشلها فى تسويق دعايتها المضللة - حسب تعبيره . وقال أمين عام حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم خلال لقاء حزبي في نواذيبو شمال البلاد الليلة الماضية إن المعارضة بعد فشلها فى جر البلاد إلى المشاركة فى الحرب على مالى خفت صوتها ولم يعد أمامها سوى النزول إلى الشارع لكن ذلك لن يجدي نفعا على حد وصفه. وعلى صعيد متصل اكدت مريم بنت دحمود الأمينة الإتحادية للحزب الحاكم إن الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز نجح فى تحقيق ثمانين فى المائة من برنامجه الإنتخابى داعية مناضلى حزبها إلى التصدى لخطاب المعارضة الذى وصفته ب "المضلل" والرد عليه بلغة الإنجازات . وقالت القيادية الحزبية " إن الشعب الموريتانى أمام خيارين فإما أن يتمسك بنهج التغيير البناء وإصلاح موريتانيا تحت قيادة الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز أو ينجرف إلى المعارضة الساعية إلى الفساد" - حسب قولها- كان زعيم المعارضة أحمد ولد داداه قد صرح فى وقت سابق - أمام مهرجان لأنصاره تحت عنوان الرحيل هو الحل - بأن الديمقراطية لن تتم في بلاده ما دام ولد عبد العزيز موجودا ، ودعا رئيس البلاد الى التنحي عن السلطة.