منح وزير الثقافة د.محمد صابر عرب، محافظ القليوبية د.عادل زايد مكافأة مالية للمخترع الصغير مأمون هيثم مأمون الذي قام بتصنيع جهاز "هاصتد" لتجفيف وكي وطي الملابس آليا. وأشاد المحافظ بإنجازات المبتكر الصغير عبد الرحمن أحمد محمد الذي قام بتصميم جهاز لمنع حوادث تصادم السيارات. وقرر صابر عرب مد مكتبات مصر العامة وتزويدها بجميع كتب إصدارات وزارة الثقافة التي صدرت خلال الثلاث سنوات الأخيرة بالمجان على أن تبدأ بمكتبة مصر العامة ببنها أولا. و طالب الوزير فريق ذوي الاحتياجات الخاصة في المكتبة الإنضمام لفرقة الصامتين بالمحلة الكبرى والتواصل معهم، وأن تقدم الفرقة عروضها بالمكتبة، وأكد على أن عوامل نجاح المكتبة يتوقف على عدم كثافة العاملين بها. جاء ذلك أثناء افتتاح وزير الثقافة ومحافظ القليوبية والسفير عبد الرؤوف الريدي رئيس مجلس إدارة مكتبات مصر العامة ورافقهم السفير عمر الفاروق مدير صندوق مكتبات مصر العامة، مكتبة مصر العامة ببنها، التي أنشأتها محافظة القليوبية بالتعاون مع مكتبة مصر العامة الرئيسية بالقاهرة بتكلفة اجمالية تبلغ 27 مليون جنية مقامة علي مساحة 1500 متر مربع. وأكد عرب أن مكتبات مصر العامة أصبحت في مصاف المكتبات الكبري في العالم، وأن العامل الرئيسي في تاريخ مصر هو الثقافة، فمصر لم تكن قوية بالمعني الإقتصادي أو السياسي أو العسكري وإنما غنية بثقافتها، فقد اكتسبت قيمتها الحقيقية من رموز رجال الثقافة في الفن والكتاب والموسيقي والمسرح والسينما وكافة الأعمال الفنية في كل المجالات الإبداعية وكانت بمثابة السفير الرئيسي الذي أكد هذه القيمة، لذلك احترمنا العالم من الشرق إلى الغرب. وأشار إلى أن الأدب المصري والكتاب والإبداعات المصرية يعرفها العالم، فالغرب والولايات المتحدةالأمريكية يعرفون مصر وتاريخنا أكثر مما يعرفها العرب من خلال وعينا ودورنا الثقافي والحضاري.
وقال زايد "إننا نحتفل بافتتاح مكتبة مصر العامة ببنها التي تمثل إضافة ثقافية كبيرة لمحافظة القليوبية ونموذج فريد من حيث البناء والمحتوى والشق التكنولوجي والمكتبي بالاضافة لوجود مكتبة متحركة، وذلك يعد إضافة حقيقية ليس فقط لمحافظة القليوبية، ولكن لمصر بصفة عامة، متمنيا أن تكون المكتبة هي المكان الطبيعي للطفل الذي ينشأ تنشئة صحيحة تبدأ من البيت أو المكتبات العامة أو المدرسة، مضيفا بأننا نعيش في عصر المعرفة والقوة ليس لمن يملك ولكن لمن يعرف، وأن مصدر المعرفة هو المكتبة التي تقدم خدماتها على مدار الساعة للكافة سواء صغار أو كبار أو شباب باعتبارها مركز اشعاع حضاري، مشيرا بأن مكتبة بنها هي أول مكتبة تحتضن البوابة الالكترونية للمحافظة باعتبارها البيت الطبيعي للمعرفة. وأشار الريدي إلى وجود مجموعة من الشباب تقيم أنشطة متعددة في المجال الفني والثقافي ومجموعة أخرى تسمي "اللمة" تناقش أفكارا فلسفية وأدبية وشباب آخر صغير السن يقرأون لنجيب محفوظ. وتضمن الافتتاح استقبال الحاضرين بموسيقى نحاسية وإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية وتفقد جميع قاعات المكتبة، بالإضافة لعرض presentation عن المكتبة وفيديو من أصدقاء المكتبة بما تم عمله من نشاط داخل المكتبة.