أعرب وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن استعداد دمشق لإجراء محادثات مع المعارضة، بما فيها المعارضة المسلحة. ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن المعلم خلال زيارته لموسكو قوله "نحن مستعدون للحوار مع كل من يريده حتى من يمسك السلاح في يديه، لأننا نثق بأن الإصلاحات لن تسير عبر إراقة الدماء، وإنما عبر الحوار". وأضاف المعلم في مؤتمر صحفي في موسكو الاثنين 25 فبراير "أن ما يجري في سوريا حرب على الإرهاب، يقوم أحد فروع تنظيم "القاعدة" بأعمال قتال أساسية في سوريا، ودعا إلى سوريا مقاتلين من 28 بلدا، بما فيها الشيشان. وقدم وزير الخارجية السوري الشكر للقيادة الروسية على موقفها في النزاع السوري، قائلا " إن ذلك الموقف يقرب آفاق التسوية السلمية للأزمة". وتشهد سوريا منذ ما يقرب من عامين حركة احتجاجات مناهضة للنظام الحاكم وتطورت لتشهد عمليات عسكرية وأعمال عنف في معظم المناطق، مما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا بين قتيل وجريح ونزوح مئات الآلاف الآخرين إلى داخل وخارج البلاد.