قررت محكمة جنايات شمال القاهرة تأجيل قضية إعادة إجراءات محاكمة أمين شرطة قسم الزاوية الحمراء محمد إبراهيم عبد المنعم محمد الشهير ب"محمد السني". وكانت النيابة العامة قد أحالت المتهم للجنايات في قضية جديدة برقم 19506 لسنة 2011 بتهمة قتل "موسى محمد موسى حجاب" عمداً أمام قسم الزاوية الحمراء أثناء أحداث ثورة يناير 2011، وعاقبته المحكمة غيابياً بالسجن المشدد 10 سنوات، إلا أنه سلم نفسه، وأُعيدت إجراءات محاكمته وتم تأجيل الجلسة الي 22 أبريل لإعادة المرافعة وانتداب أحد الأطباء الشرعيين لإعادة تشريح الجثة مع استمرار حبس المتهم.
صدر القرار برئاسة المستشار مصطفى عيسى وعضوية المستشارين عبد العليم الجندي ونجاتي أبو الخير وبسكرتارية حسن منصور.
حضر المتهم ولكنه لم يتم إيداعه قفص الاتهام ووقف خارج القاعة وسط حراسه أمنية مشددة. وأشار ممثل النيابة في قرار الإحالة إلى أن المتهم قتل عمداً دون سبق إصرار أو ترصد المجني عليه "موسى محمد موسى"، بأن أطلق النار عليه من سلاحه الميري أمام قسم شرطة الزاوية الحمراء بقصد إبعاده عن القسم، وقت تظاهره وآخرون أمام ديوان القسم،كما شرع في قتل "أحمد محمد حسن" فى ذات التاريخ والمكان، وأحدث به إصابة نتيجة إطلاق النار عليه أيضا من سلاحه الميرى، فيما أكد دفاع المتهم في الجلسة الماضية أنه موظف عمومي، وأنه كان يمارس عمله فى الدفاع عن نفسه، وحماية قسم الشرطة. وكانت محكمة الجنايات وللمرة الثانية عاقبت "السني " في سبتمبر 2011 غيابياً بالسجن المؤبد، لاتهامه بقتل أحد المواطنين في يوم جمعة الغضب 28 يناير الماضي، بعد معاقبته غيابياً بالسجن المؤبد، لاتهامه بالشروع في قتل شخصين من المتظاهرين، الذين حاولوا اقتحام قسم الزاوية الحمراء أثناء الأحداث. وكانت محكمة الجنايات قد سبق وامرت بإحالة أوراق"السني" إلى المفتى للتصديق على حكم إعدامه على خلفية اتهامه بقتل 20 متظاهرًا وإصابة 15 آخرين أمام قسم الزاوية الحمراء، بعد إطلاقه النيران عليهم بطريقة عشوائية أمام القسم لمنعهم من اقتحامه.