قطع المئات من أهالي مدينة سمنود وأقارب الشاب محمود محمد القط ضحية أحداث الشغب ووقائع الاشتباكات بين قوات الشرطة والمتظاهرين في أحداث المحلة الطريق الزراعي بين مدينتي "سمنود - دمياط". حيث أشعلوا إطارات الكاوتشوك ووضعوها بجانب قطع من الأشجار والحجارة بعرض الطريق في الاتجاهين ، ما تسبب في توقف حركة النقل والمواصلات أمام مدخل مدينة سمنود مسقط رأس عائلة الشاب المجني عليه عقب تشييع جثمانه بعد أداء صلاة الجنازة من مسجد الحريري بميدان النحاس بسمنود . كانت سيارة ملاكي مسرعة اصطدمت بالشاب المجني عليه بشكل مفاجىء أثناء تظاهرات الجمعة 15 فبراير بالمحلة أمام مجلس المدينة، وتم القبض على قائد السيارة ، وأحيل للنيابة.