2012- م 07:55:28 الخميس 23 - فبراير وكالات أدانت المديرة العامة لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) إيرينا بوكوفا قصف المركز الصحفي الطارئ في حمص من قبل الجيش السوري. ذلك القصف الذى راح ضحيته صحفيان وجرح عدد آخر ، داعية فى ذلك السلطات السورية إلى احترام وضع المدنيين من الصحفيين وحماية سلامتهم. وقالت بوكوفا _ فى بيان صحفى الخميس23 فبراير "إنني أدين الهجوم الذي جرى في مدينة حمص, والذي قتل فيه المراسلة الأمريكية ماري كولفين والمصور الصحفي الفرنسي ريمي أوشليك". وأعربت المديرة العامة لليونسكو عن قلقها حيال وضع صحفيين آخرين أصيبوا بجراح خلال الهجوم, مطالبة السلطات السورية بإحترام وضع المدنيين من الصحفيين في مناطق النزاع. وشددت المسئولة الأممية على أن الاعتداء على الصحفيين "يتعارض مع اتفاقيات جنيف, التي صدقت عليها سوريا, وقرار مجلس الأمن رقم 1738 حول حماية الصحفيين خلال النزاعات المسلحة". وقالت منظمة اليونسكو إن ماري كولفين من ذوي الخبرة كمراسلة حرب, وكانت تعمل من المنطقة المحاصرة في مدينة حمص لصالح صحيفة صنداي تايمز (بريطانيا), كما عملت سابقا في مناطق نزاع عديدة في يوغوسلافيا السابقة, وإيران, وسريلانكا, فضلا عن تغطيتها للربيع العربي. و أضافت أن المصور الفرنسي المستقل ريمي أوشليك شارك في تغطية النزاع في جمهورية الكونغو الديمقراطية, والإنتخابات في هايتي, والانتفاضة في كل من مصر وليبيا, وقد تصدرت صوره صحفا مثل "لوموند", و"باري ماتش", و"تايم" و"وول ستريت جورنال". وذكرت اليونكسو أنه بمقتل أوشليك وكولفين يرتفع عدد الصحفيين, الذين لقوا حتفهم في سوريا منذ بدء الاحتجاجات في البلاد العام الماضي, الى ستة أشخاص.