تواصلت الاشتباكات العنيفة الليلة الماضية وحتى الساعات الأولى من صباح الخميس 14 فبراير في حي جوبر بريف دمشق بين العارضة المسلحة والجيش السوري الذي استخدم مختلف صنوف السلاح من بينها المدفعية والطيران. ولليوم الرابع على التوالي خفت حدة الاشتباكات على مدخل مخيم اليرموك الشمالي بدمشق بين اللجان الشعبية الفلسطينية والمجموعات المسلحة. ويقول مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في دمشق، إنه تلاحظ ازدياد أعداد المواطنين الداخلين والخارجين من وإلى المخيم، والذين يخرج بعضهم لشراء احتياجاته الحياتية ثم يعود إلى منزله ومنهم من يدخل لجلب مزيد من أغراضه من منزله لاستخدامها في مكان إقامته الجديد بعدما ترك منزله في المخيم . كما خفت أصوات الاشتباكات في حي التضامن والتي كانت تسمع سابقا، وذلك لليوم الثاني على التوالي. وفي الغوطة الشرقيةلدمشق .. دارت معارك عنيفة في مدينة المليحة حيث قامت وحدات الجيش بقصف العديد من مناطق المدينة بالطيران الحربي. من جهة أخرى .. ذكر /المرصد السوري/ المعارض، أن مسلحين قتلوا أمين عام الجبهة العربية للدفاع عن سوريا علي اسمندر مع إبنين له وأحد أقاربه إثر كمين نصبه لهم مقاتلون من منطقة القلمون بالقرب من بلدة قارة بريف دمشق. يذكر أنه في منتصف شهر فبراير من العام الماضي، أعلن عن تشكيل /الجبهة الشبابية العربية للدفاع عن سوريا/ وتعمل على توفير دعم التوثيق القانوني والمعلوماتي للانتهاكات التي تمارس من قبل المجموعات المسلحة، مستعينة بالدستور السوري والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان الملزمة.