انطلقت، الأحد 10 فبراير، بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، فعاليات ندوة "الاقتناء الفني العربي"، والتي تنظمها إدارة الفنون بالدائرة، ضمن فعاليات جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي في دورتها الخامسة. بدأت الندوة بكلمة لرئيس الدائرة، عبد الله بن محمد العويس، قال فيها، أن جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي تحظى برعاية ودعم من الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقد أصبحت من الجوائز العربية الأكثر حضوراً في هذا المجال لما لها من سبق وريادة في مجال تخصصها البحثي على المستوى العربي، حيث تعمق الصلة بين الإشتغالات العملية والتنظيرية عبر سلسلة من البحوث الموثقة والخاضعة لتحكيم قادر على انتخاب المتميز؛ ومن ثم نشرة على النطاق العربي في سبيل تحقيق جملة من الأهداف الرامية لتعزيز مكانة البحث والكتابة النقدية، في مجالات الفنون البصرية. وأضاف العويس، أن عنوان الندوة " الإقتناء الفني العربي " موضوع بحثي غير مطروق في المكتبة العربية وهذا ما يعكس اهتمام الجائزة باختيار الجديد لتقديمه إلى مكتباتنا التخصصية في مجال الفنون البصرية. واختتم العويس كلمته متمنياً للمشاركين في الندوة طيب الإقامة بالشارقة عاصمة الثقافتين العربية والإسلامية ومباركاً للفائزين بجائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي. بعد ذلك بدأت الجلسة الأولى بمشاركة كل من د. سامي بن عامر عضو لجنة تحكيم الجائزة ، ود. خالد بن المنجي عبيدة وأ. خليل قويعة وترأس الجلسة الفنان محمد مهدي حميدة، حيث تطرقوا إلى معنى الإقتناء وتطوره عبر الزمن وعلاقة مقتني الأعمال الفنية بالحركة الفنية والإقتصادية على المستوى العربي والعالمي، حيث أصبح الإقتناء أحد مجالات الإستثمار على المستوى العالمي . هذا وتتواصل أعمال الندوة على مدار يومين بجلسات وأوراق عمل يشارك فيها الفائزين بالجائزة وأعضاء لجنة التحكيم ويقام حفل توزيع جوائزة الدورة الخامسة من الجائزة الساعة السابعة مساء يوم غد الأثنين11-2-2013 في المربى المائي بالشارقة. يذكر، أن الفائز الأول بالجائزة هو د. خالد بن المنجي عبيدة (السوق الفنية العربية المعاصرة وتحديات العولمة)، الفائز بالجائزة الثانية أحمد جار الله ياسين (فضاء الإقتناء الفني في العالم العربي)، أما الفائز بالجائزة الثالثة فهو أ. خللي قويعة (بنية الذائقة وسلطة النموذج في ظاهرة الاقتناء الفني العربي- تجارب واقع وآفاق)، وقد تم الإشادة من لجنة التحكيم ببحث سعيد بوكرامي (مدخل إلى الاقتناء الفني العربي ) وشفيق الزكاري (الاقتناء الفني العربي – المغرب نموذجاً).