اندلعت مظاهرات في مقاطعتي يارامولا وسوبور بولاية جامو وكشمير، في أعقاب إعدام الإرهابي أفضل جورو. وأدت المظاهرات إلى إصابة اثنين على الأقل من المتظاهرين تم نقلهما إلى مستشفي سريناجار، كما أصيب أربعة من قوات الشرطة. ونقلت قناة "سي .أن .أن .إي .بي .أم" الإخبارية الهندية السبت 9 فبراير، عن مسئولة بالسجن تدعى فيملا ماهرا قولها "إن جورو قد دفن داخل مجمع سجن تيهار وحالته مماثلة للإرهابي الباكستاني أجمل كساب الذي دفن في سجن "يرودا" بمدينة بيون بعد إعدامه". وأضافت " إن أفضل جورو كان يتمتع بصحة جيدة وتم إعدامه في حضور المأمور وطبيب ومسئولين آخرين بالسجن" ، مشيرة إلى أنه استيقظ مبكرا وقدم الطعام له ثم دفن بعد تنفيذ الإجراءات الطبيعية له. وأوضحت أن الأحزاب السياسية رحبت بالقرار، من بينها حزب بهاراتيا جاناتا وحزب ساماجوداي بالإضافة إلى ترحيب أسر ضحايا الهجوم الإرهابي على البرلمان الهندي عام 2001. ولفتت القناة إلى أنه تم تشديد الإجراءات الأمنية وفرض حظر التجوال في العديد من المناطق بكشمير، مشيرة إلى تعليق خدمات المحمول والإنترنت في وادي كشمير عقب إعدام جورو وأنه بالرغم من عدم الإعلان عن سبب تعليق خدمات المحمول إلا أنه يعتقد أنها خطوة تتخذ كإجراء وقائي تجنبا لإساءة استخدام الإنترنت.