استنكر حزب مصر برئاسة د.عمرو خالد الفتاوي المحرضة علي القتل وإهدار الدم، مطالبا الحزب بمحاسبة أصحاب فتوى القتل والقنوات التي تذيعها. وقال المتحدث الرسمي للحزب وليد عبد المنعم، في تصريح الجمعة 8 فبراير، إن الدعوة تعد إرهابا فكريا ودعوة للتصفية الجسدية وهي منعطف خطير فئ لغة خطاب التيارات الدينية ولا يجب السكوت عليها. وأضاف أنه للحفاظ علي السلام الاجتماعي للمجتمع وصيانة سياج الديمقراطية يجب تجريم إصدار ونشر هذه الفتاوي الإرهابية المحرضة علي القتل وسفك الدماء، مؤكدا أن التجريم الصريح سيكون ردعا ووقاية للبلاد من الدخول في بحور من الدماء، وأن كل الديمقراطيات العريقة في العالم لديها القوانين الرادعة والتي تجرم صراحة التحريض علي القتل بأي وسيلة. وفي السياق ذاته قال حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي تعليقا على إصدار فتوى بقتل أعضاء جبهة الإنقاذ "ايماننا يمحق تهديدهم وسنواصل نضالنا السلمى مع الشعب المصرى وشبابه الثائر لاستكمال ثورتنا والقصاص لدماء شهدائنا ووفاء لروح الشهيد محمد الجندى." جاء ذلك في تدوينة كتبها صباحي عبر حسابه على موقع "تويتر" للتدوين المصغر اليوم.