شهد محيط مديرية أمن الإسكندرية مساء السبت 2 فبراير، اشتباكات بين قوات الأمن والمئات من المتظاهرين. جاءت الاشتباكات بعد أن قامت الشرطة بمطاردة المتظاهرين لمنع وصولهم إلى مقر المديرية بعد أن تحركوا في مسيرة من ميدان فيكتور عما نويل متجهة إلى مقر المديرية احتجاجا على سحل متظاهر أمام قصر الاتحادية. كان المتظاهرون أشعلوا إطارات سيارات بالشارع المؤدي إلى مقر المديرية وقطعوا الطريق بالإضافة إلى إطلاقهم الألعاب النارية والشماريخ في الهواء. وقامت قوات الأمن المكلفة بتأمين مبني المديرية، بملاحقتهم لإرجاعهم مرة ثانية إلى ميدان فيكتور لمنع وصولهم إلى المديرية وإعادة السير بالطريق فيما رد المتظاهرون بإلقاء الحجارة على قوات الأمن. كان المئات من المحتجين قد نظموا تظاهرة بدأت من ميدان "فيكتور عمانويل " بمنطقة سموحه متوجهة إلى مقر مديرية أمن الإسكندرية على بعد أمتار من الميدان، احتجاجا على أحداث العنف التي ارتكبتها وزارة الداخلية حيال المتظاهرين أمام قصر الاتحادية أمس الجمعة، ومشاهد تعرية وسحل أحد المتظاهرين وللمطالبة بإسقاط ما وصفوه بوزير داخلية جماعة الإخوان المسلمين.