وصفت صحيفة الإخبار اللبنانية، السبت 2 فبراير، مستقبل لقاء ميونيخ حول الأزمة السورية بالضبابي. ولفتت الصحيفة إلى انه سواء لقاءات ثلاثية أم رباعية أم ثنائية، فالصورة أضحت أكثر ضبابية بعد سلسلة تصريحات عن اللقاء المنتظر بين ممثلي موسكو وواشنطن والأخضر الإبراهيمي المبعوث المشترك للأزمة وأحمد معاذ الخطيب رئيس الائتلاف السوري حيث أن مصادر المعارضة أكدت اللقاء، فيما رأت موسكو أن هذه الأنباء "لا تنطبق مع الواقع". كما أن مسئولا بالأمم المتحدة قال إنه لا توجد أي خطط لعقد اجتماع مشترك. وقال مصدر رفيع في المعارضة السورية إن المعارضة ستلتقي بمسئولين من الولاياتالمتحدة وروسيا والأمم المتحدة في ميونيخ اليوم لمناقشة التحول السياسي في سوريا، على هامش مؤتمر الأمن والتعاون المنعقد في مدينة ميونيخ الألمانية. وأضاف المصدر أن "الإبراهيمي أبلغ الخطيب بأن الاجتماع سيكون رباعيا. وإن المكتب السياسي للائتلاف المعارض انتخب لجنة لصياغة بيان سياسي يضع استراتيجية للسلام أو المضي قدما في الحرب"، إذا فشلت الجهود الدولية في التفاوض لإنهاء حكم النظام الحالي. وفيما قد يعد إجهاضا للقاء "الرباعي" المرتقب، أشار نائب وزير الخارجية الروسي، جينادي جاتيلوف، إلى أن برنامج وزير الخارجية سيرجي لافروف لا يتضمن لقاء رباعيا في ميونيخ مع رئيس "الائتلاف" المعارض أحمد معاذ الخطيب، ونائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن، والمبعوث الأممي العربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي. ورأى جاتيلوف، في تغريدة على حسابه في "تويتر"، أن الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام حول هذا اللقاء "لا تتطابق مع الواقع". وأضاف "نعتبر أن من المهم توسيع دائرة المشاركين بدعوة دول أخرى، كإيران والسعودية، ونعتبرهما لاعبين هامين في عملية التسوية السورية وهما يستطيعان الإسهام بشكل ايجابي في هذا العمل".