انتقد الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل استمرار سياسة وزارة الداخلية فى تعاملها مع الثوار بسحل الشباب وتعريه البنات وأضاف قنديل عبر تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" بعد اعتداء قوات الأمن علي أحد المساكن الأثرية بجانب مستشفي الدوبارة والكنيسة ومحاولة الثوار التعامل مع الحريق موضحا ان الداخلية مسئولة عن العنف. وتابع انه لا مناص عن هيكلة الوزارة ومحاكمة مرسي ووزير داخليته عن جرائم القتل والتعذيب مشيرا الى ان اللقاءات السرية لوزير الداخلية الحالي مع قيادات الجماعة المحظورة تسعي لإنتاج أثرا شعبيا لتشويه الثوار من أجل فرض السيطرة القمعية علي الشعب . وأكد قنديل ان رئيس الوزراء هشام قنديل و وزير الداخلية الحالي سيكون أول من ستتخلي عنهما الجماعة قريبا وعلي ائتلاف ضباط الداخلية أن يحسم موقفه من الوزير وسياساته