أثنى حزب "الإصلاح والنهضة" على التحركات الأخيرة التي قام بها حزب "النور" من المشاركة في الحوار الوطني. وأثنى أيضا على تقديمه لمبادرة للخروج من الأزمة الراهنة فضلاً عن اللقاءات التي عقدها مع كافة التيارات والقوى السياسية ووساطته لدى القوى الرافضة للحوار الوطني. ورأى حزب "الإصلاح والنهضة" أن هذه الجهود تعكس مدى النضج السياسي وإعلاء المصالح الوطنية حيث أنها تبدد مخاوف العديد من القوى السياسية من تيار الإسلام السياسي، كما أنها تساهم بقوة في كسر حدة الاستقطاب السياسي الذي تشهده الساحة السياسية المصرية بين ما يسمى ب"القوى الإسلامية" وما يسمى ب"القوى المدنية". وأكد الحزب على أن التحول في الخلافات السياسية من خلافات قائمة على التوجهات الأيديولوجية للقوى السياسية إلى خلافات قائمة على التوجهات والرؤى السياسية بغض النظر عن الإتفاق أو الإختلاف في الأيديولوجية يعد بمثابة ظاهرة سياسية صحية تحتاجها الساحة المصرية لإحياء روح المشاركة الوطنية وتعزيزها.