2012- م 06:57:53 الاثنين 20 - فبراير نزار فتحي لم اكن أتخيل يوما ان يدق قلبي بالحب.. عشت سنوات عمري أتجنب الشباب حتى لا أقع في الحب فتكون الكارثة والحقيقة ان موقفي هذا وراءه دافع خاص جدا فانا شابة عمري 25 سنة جميلة بل يصفونني بأنني رائعة الجمال وذكية واعمل بوظيفة ممتازة وغنية ومن اسرة راقية فالظاهر يشير الى انه لا يوجد سبب وراء اتجاهي للعزلة ولكن من يدقق في طريقة سيري سيلاحظ ان هناك شيئا غير طبيعي. عندما كنت طفلة في الرابعة تعرضت لحادث سيارة اسفر عن بتر ساقي اليسرى فانا أسير بساق صناعية. ذات يوم انضم الى فريق العمل ممدوح وهو شاب مكافح من اسرة بسيطة وقد لفت نظري رجولته واعجبت باهتمامه بي وحنانه فوقع المحظور واحببته. اردنا الارتباط فلم تمانع أسرتي غير ان الرفض جاء من اسرته فرضخ ممدوح وابتعد.. كانت الصدمة زلزالية اذهلتني فأصبت بانهيار عصبي دخلت على اثره الى المستشفى للعلاج لأخرج حطام انسان.. والآن ممدوح نادم على استجابته لاهله ويريد العودة الي وانا ارفض ولكنني اشعر احيانا بحنين اليه.. فماذا افعل؟ المعذبة س د أحسنت صنعا برفض العودة اليه فمن باعك مرة يمكن ان يبيعك ثانية وثالثة دون ان يراعي حالتك النفسية الخاصة جدا. حاولي الاندماج في محيط الأقارب والأصدقاء ووسعي دائرة محيطك الاجتماعي وسوف تلتقين حتما من يستحقك. وفقك الله لما فيه الخير