كشف الرئيس محمد مرسي أن أهالي السجناء هم الذين اقتحموا سجن وادي النطرون الذي كان مسجونا فيه وقت قيام ثورة يناير وهم الذين أخرجوه، نافيا الشائعات التي ترددت بان أفرادا من حركة حماس هم الذين اقتحموا السجن. جاء ذلك خلال لقاء الرئيس مع ممثلي الجالية لمصرية بألمانيا والذي استمر حتى ساعات الصباح الأولى من الخميس 31 يناير. وأوضح الرئيس مرسي أن أهالي السجناء ظلوا يحاولون تحطيم بوابات السجن لأربع ساعات متواصلة وان السجناء وهو معهم تعرضوا لخطر الموت بسبب كثافة إطلاق الغازات المسيلة للدموع. وفي معرض رد الرئيس مرسى على مطلب احد أبناء الجالية بتطهير الإعلام واتخاذ الإجراءات القانونية ضد من وصفهم بالإعلاميين الذين يتلقون أموالا من الخارج. وأوضح مرسي انه لا يمكن في ظل الحريات بعد الثورة اتخاذ إجراءات استثنائية ضد احد كما لا يمكن إدانة احد بسبب الشائعات التي تتردد هنا أو هناك وبدون دلائل قانونية ملموسة يأخذ بها القضاء، مشيرا إلى انه هو نفسه كان ضحية للشائعات من قبل النظام السابق الذي اتهمه بأنه من الصقور.. وقال مازحا "مع أنني لست من الصقور بطبيعة شخصيتي". كما كشف الرئيس مرسي عن أن تقرير لجنة تقصي الحقائق الأولى لم يقدم إلى المحكمة التي حاكمت الرئيس السابق والعادلي ومساعديه.. وقال انه لم يقرأ صفحة واحدة من تقرير لجنة تقصي الحقائق الذي بلغ 850 صفحة وانه أمر بإحالته إلى النائب العام للتحقيق فيه.