تسلّمت سلطنة عمان رئاسة الدورة العاشرة للجنة الإحصائية في الاسكوا، بعد أن تولت جمهورية العراق رئاسة الدورة التاسعة من نوفمبر 2010 إلى أكتوبر 2012. اكدت الأمينة التنفيذية للإسكوا الدكتورة ريما خلف اليوم الاربعاء 30 يناير أنّ الدورة العاشرة للجنة الإحصائية في الإسكوا تنعقد في وقت تمر فيه المنظمة بتحولات مهمة. إذ انضمت إليها ثلاث دول جديدة هي تونس وليبيا والمغرب لتخطو بذلك خطوة واسعة لتشمل جميع الدول العربية. وأضافت خلف أنّ توسيع العضوية سيكون له بلا شك آثار ايجابية على كافة أنشطتها، لاسيما العمل الإحصائي. كلمة خلف ألقاها بالنيابة عنها كريم خليل، أمين سر الإسكوا بالإنابة، خلال افتتاح أعمال الدورة في مقرّ الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في القاهرة. وأضافت خلف أنّ اللجنة الإحصائية في الإسكوا تعطي أولوية للبيانات الوطنية التي تنتجها الدول الأعضاء كلّما كان ذلك ممكناً، مشيرة إلى أنّ النشرات والمجموعات الإحصائية الصادرة عن اللجنة الإقليمية تشهد تطوراً ملموسا من حيث اعتمادها على مصادر البيانات الوطنية في المقام الأول. وقالت إنّ الإحصاءات التي تنتجها الإسكوا وتنشرها تهدف إلى إعطاء صورة وافية عن العالم العربي، إذ تشكّل الدول الأعضاء الحالية أكثر من 90 % من مجموع الناتج المحلي الإجمالي للدول العربية، وتضم أكثر من 72 % من سكانها. واضافت هدى أبو الليل، مديرة دائرة الإحصاء وقاعدة المعلومات في جامعة الدول العربية، إنّ الجامعة تشارك لأول مرة في اجتماعات اللجنة الإحصائية للإسكوا، وهذا ما تطلب عملاً وتنسيقا مشتركا من قبل الطرفين. وأثنى ممثّل الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء اللواء أبو بكر الجندي على جهود الإسكوا الحثيثة خلال السنوات القليلة الماضية لتفعيل العمل الإحصائي، قائلاً إن كل من يُعنى بالتنمية لا بدّ أن يهتم بالإحصاءات.