وصف عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، الأربعاء 30 يناير، الدعوة التي أطلقها د.محمد البرادعي المنسق جبهة الإنقاذ الوطني بأنها "دعوة للقتل" . وقال سلطان إنه حين تتملص من تلبية الدعوة غير المشروطة للحوار، وبحضور القوى السياسية دون إقصاء، ثم تطلق أنت دعوة جديدة إقصائية لعددٍ من القوى المختلفة معك، بل وتستبدلها باستدعاء مريب لأجهزة الدولة التنفيذية التي طلقت السياسة بالثلاثة، وأصبح انتماؤها فقط للشعب (الداخلية والدفاع) ثم تلوح من بعيد بورقة العنف، مع استمرار امتناعك عن إدانته، أو نفى ما بينك وبين القائمين عليه تدبيراً وتمويلاً وتنفيذاً .. فإن حقيقة دعوتك، والحال كذلك، تعد صورة طبق الأصل من دعوة أحمد شفيق للحوار بالبونبون، بمجلس الوزراء. وأوضح أنه كان على بعد أمتار منها كانت تجرى عملية سحق وسحل وقتل لنا بميدان التحرير يوم 2 فبراير 2011م بواسطة خيول وجمال وبلطجية الحزب الوطني المتواطئة آنذاك مع الأجهزة التنفيذية لدولة مبارك وعمر سليمان. وأضاف سلطان أن: "هذه دعوة للقتل يوم الجمعة القادم يا سيدي وليست للحوار"