أدانت بريطانيا الهجوم الذي وقع في العاصمة الصومالية مقديشيو أمام مكتب رئيس الوزراء عبدي شيردون وراح ضحيته ستة أشخاص على الأقل، الثلاثاء 29 يناير. وأعرب الوزير بوزارة الخارجية البريطانية لشؤون إفريقيا مارك سايموندز – في بيان له - عن قلقه الشديد بسبب هذا الهجوم، مديناً مثل هذه الهجمات الإرهابية وعن خالص العزاء لكل من عائلات وأصدقاء ضحايا هذا التفجير الانتحاري. وأشار سايموندز إلى أن الشعب الصومالي عانى كثيرا من العنف خلال العشرين عاما الأخيرة ، مؤكدا أنه يجب على الحكومة الصومالية أن لا تتوقف عن العمل مع الشركاء الدوليين لإعادة بناء الدولة لتستعيد الصومال الهدوء والسلام. وأكد سايموندز أن المملكة المتحدة ستواصل دعمها للجهود الخاصة بإعادة بناء الدولة في الصومال.