حسني ميلاد أدان رجال الدين المسيحي اللجوء لاستخدام العنف في المظاهرات بين الأمن والمتظاهرين، قائلين إنهم مع التظاهر السلمي الذي لا يخالف القانون ورحبوا بأي حوار يقام على أسس سليمة. من جانبه قال أسقف شبرا الخيمة الأنبا مرقس أن الحوار في حد ذاته شيء مفيد بشرط أن يكون على أسس سليمة لكن ان يرفض من بيده الأمر الأخذ بنتائجه فلا جدوى منه. وأضاف أنه مع حرية التعبير بحق التظاهر السلمى وبالطرق المقبولة التى لا تخالف القانون بعيدًا عن العنف وقال نصلى من اجل ان يعطى الله القائمين على البلاد الحكمة فى التعامل مع هذه الاحداث لان مص مصر تحتاج الى الحكمة وضبط النفس فى هذه المرحلة أكثر من أي وقت مضى. وقال رئيس الطائفة الانجيلية د. القس صفوت البياضى إنه لايوجد إنسان عاقل يرفض الحوار البناء – معلقا على دعوة الرئيس د. مرسي لحوار وطني مجددًا – لكنه قال لابد أن يكون للحوار أجندة بموضوعات محددة و ان يكون هناك استعداد للتغيير وآلية للتنفيذ وليس لضياع الوقت. وأوضح أنه إذا توفرت هذه الشروط لأي حوار فإن الكنيسة سترحب بالمشاركة فيه على الفور. موضحًا أن الكنيسة ترفض العنف بكل اشكالة سواء من المواطنين أو من أجهزة الأمن، وقال: أناشد الرئيس الاستجابة لمطالب الشعب حقنا للدماء خاصة فيما يتعلق بالعدالة الاجتماعية والمواد الخلافية في الدستور. وقال المتحدث الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية ممثل الكنيسة في الحوار الوطني الأب رفيق جريش إن الأوضاع في مصر تزداد سوءا والفقراء يزدادون فقرا نتيجة توقف المصانع وهروب السياح وزيادة معدل البطالة وهو ما يستدعى المصالحة الوطنية العاجلة، ولا يتحقق ذلك إلا من خلال ولى الأمر أو رئيس البلاد وتمنى من القيادة الاستجابة لبعض مطالب المواطنين حتى تهدأ الأوضاع.