أحيت السفارة المصرية في نواكشوط الليلة الماضية الذكرى الثانية لثورة الخامس والعشرين يناير المجيدة. وأقام السفير المصري في نواكشوط احمد فاضل يعقوب حفلا حضره كبار المسؤولين في موريتانيا ممثلين بثمانية وزراء كما حضره ورؤساء الاحزاب السياسية وممثلون عن المجتمع المدني ولفيف من الصحفيين والاعلاميين وأبناء الجالية المصرية المقيمين في نواكشوط. وبعد دقيقة صمت ترحما على شهداء الثورة، قال السفير يعقوب في كلمة بثتها القنوات التلفزيونية الموريتانية ومحطات الاذاعة ان ثورة يناير نجحت في تحقيق أهم وأول أهدافها وهو إزاحة النظام القديم في ملحمة وطنية شهد العالم اجمع أحداثها وأيامها سقط فيها نحو الف شهيدإضافة للجرحى والمفقودين وتلاقت ارادةالشعب مع حكمة قياداته العسكرية والوطنية. وأضاف أن مصر استطاعت انتخاب رئيس مدني لاول مرة في انتخابات حرة ونزيهة وكتبت دستورا جديدا يحفظ الحريات لكل من يعيش على ارض مصر، مؤكدا ان مصر التي تدرك اهمية انتمائها العربي والافريقي والاسلامي منفتحة على العالم شرقا وغربا وتقدم رسالة سلام للعالم اجمع وتلتزم بالقيم الانسانيةالعالمية كما تلتزم بتعهداتها واتفاقياتها الدولية. ووصف يعقوب العلاقات مع موريتانيا بالتاريخية ، مضيفا انها علاقات ذات جذور عميقة وأن العلاقات بين حكومتي البلدين في افضل ما يكون.