قال قائد المقاومة الشعبية بالسويس الشيخ حافظ سلامة إن الأحداث التي تمت في السويس الباسلة يدمي لها القلب. وأضاف أنه بعد عامين على الثورة المباركة كان شعب السويس يأمل أن يجني ثمارها التي ضحى فيها بفلذات أكباده الذين استشهدوا في سبيلها. وأضاف: كنا نأمل في العامين أن نرى تغييراً جذرياً في مستقبل مصر عن أمالنا العريضة التي كنا نأملها ولكن خابت أمال الشعب وتعثرت أحوال البلاد والعباد.
وتابع: يوم إحيائنا لثورة 25 يناير في يوم 25 يناير 2013 سقط على أرض السويس الطاهرة للمرة الثانية ثمانية شهداء، كما فوجئنا بالانهيارات في الأمن المنوط به حماية أرواحنا وممتلكاتنا.
وأشار إلى أن السويس لم تشهد شيئاً على أرض الواقع، فالأمن عجز عن حماية أقسام الشرطة التي تعد بيوتهم، ونهب ما فيها من الأسلحة وتوجه الآن لصدور أبنائنا وكذلك ما كان تحويه هذه الأقسام من متعلقات، فكيف بهم حماية البلاد والعباد.
وطالب سلامة من شعب السويس الوفي الذي وقف صفاً واحداً، بنزول اللجان الشعبية التي حافظت على الأمن والأمان لنا وقت الثورة، ولأبنائنا ولمحافظتنا العزيزة.
وطالب من شباب السويس التجمع بميدان الشهداء مساء اليوم عقب صلاة المغرب لاستعراض ما وصلت إليه المدينة العزيزة ولنبدأ من اليوم بتكوين ونزول شبابنا من اللجان الشعبية التي ستنتشر بجميع أحياء محافظة السويس وعلى الراغبين بالاشتراك والتطوع في هذه اللجان الشعبية أن يملأ استمارات التطوع، على أن يتقدم لمقر مدرسة فتية الإسلام ومعه صورتان شخصيتان.