30/11/2011 11:02:34 ص اهتمت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بالتركيز علي ضغط المسؤولين الأتراك علي سوريا وقولهم أنهم سوف ينظرون في عبور قواتهم الحدود لفرض منطقة آمنة إذا فشلت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد في وقف القتل الممنهج للمدنيين المطالبين بالتغيير الديمقراطي ولفتت الصحيفة في تعليق نشرته علي نسختها الالكترونية اليوم الأربعاء إلي تصريح وزير الخارجية التركية أحمد داود أوغلو بالأمس الذي قال فيه إن الحكومة التركية تأمل ألا يحدث تدخل عسكري غير ضروري في سوريا وأن تستجيب سوريا للعقوبات المفروضة من قبل جامعة الدول العربية لكنها قالت إن الحكومة السورية لم تظهر رغبة في الالتزام بمطالب جيرانها واصفة خطوة الجامعة بالحرب الاقتصادية وأبرزت الصحيفة قول أوغلو أن تركيا تزال جاهزة ومستعدة لكل السيناريوهات المحتملة ومن ضمنها إقامة منطقة عازلة مشيرا إلي أنه سيتم فرضها بالتعاون مع المجتمع الدولي لتوفير الحماية لجماعات كبيرة من السوريين من العنف علي الحدود مع الاردن ولبنان والعراق وتركيا وأشارت الصحيفة الي إن أنقرة كانت واحدة من أقرب الحلفاء الاقليميين لسوريا وان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان كان مقربا من الرئيس بشار الاسد لكن مع الأزمة السياسية التي تعصف بسوريا منذ عدة اشهر وقتل القوات الحكومية مالا يقل عن 3500 متظاهر حسب احصاءات الأممالمتحدة قطعت تركيا علاقاتها مطالبة الرئيس الاسد بالتنحي ومهددة بضغوط كبيرة مالم يتوقف القتل وأضافت إن حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مازال يرفض وبشدة التدخل العسكري الدولي في سوريا ومازال يحث علي تسوية سياسية لانهاء النزاع هناك ولم يتخذ حتي الان موقفا اكثر تشددا مشيرة إلي أن تركيا تستضيف المنشقين عن الجيش السوري الذين ينظمون تمردا عدوانيا ، وإن كان حتي الآن غير مؤثر ، داخل سوريا كما أنها توفر ملاذا آمنا لأكثر من 7500 سوري في المخيمات في هاتاي ، وهي بلدة جنوبية علي الحدود البالغ مسافتها بين البلدين 500 ميل