زاد غضب الجماهير على النظام،في ال 9 من فبراير 2011، وزادت حركة الإضرابات التي قادها العمال. قام آلاف العمال في حلوان وكفر الدوار وكفر الزيات بالتظاهر ضد الحكومة، وعطل متظاهرون في منفلوط حركة المرور في طريق مصر أسيوط الزراعي. وتظاهر ثوار السويس في ميدان الأربعين مطالبين برحيل مبارك، وواصل عمال 11 شركة الاعتصام هناك بسبب تدهور أوضاعهم المادية، وتظاهر أيضا الموظفين أمام الهيئة العامة للتأمين الصحي في شارع الجلاء مطالبين بالتعيين بعد قضاء بعضهم 26 عاما بدون تعيين ومرتباتهم تصل إلى 300 جنيه. ونقل رئيس الحكومة نشاطه إلى وزارة الطيران خوفًا من حصار المتظاهرين، فيما اعتصم عشرة آلاف عامل أمام وزارة البترول من شركات مختلفة "بتروتريد" و"بترومنت" و"إبيسكو" و"التعاون" و"أنابيب البترول" وذلك للتعبير عن مطالبهم الممتدة على مدار السنوات الماضية. واجتمعت لأول مرة لجنة تعديل الدستور التي تضم 11 شخصية قضائية تجتمع في مقر دار القضاء العالي.