شهدت محافظات الجمهورية انفلاتًا أمنيا، في ال 8 من فبراير، حيث شهدت محافظة الوادي الجديد انفلاتا أمنيا غير مسبوق بعد انسحاب معظم القيادات الأمنية في المحافظة. تلا ذلك قيام القوات المسلحة بالانتشار في أحياء المدينة ونجحت في السيطرة على الموقف. وفي الإسكندرية احتشد آلاف المصريين قرب مسجد القائد إبراهيم وسط المدينة مطالبين برحيل الرئيس حسني مبارك، وكانت المدينة قد شهدت تظاهرات على مدى أربعة أيام كانت جميعها سلمية لكن تخللها إضرام النار بمراكز للشرطة، ورفعوا خلالها لافتات للتنديد بنظام حكم مبارك.. وفي مدينتي المحلة وطنطا وبمحافظة الغربية تجمع الآلاف من المتظاهرين الرافضين لاستمرار الرئيس مبارك في الحكم عقب أداء صلاة العصر وانطلقوا في مسيرات للمطالبة برحيله فورا. وردد المتظاهرون الهتافات المعادية لمبارك وأفراد أسرته، وأكد المحتجون تضامنهم مع المعتصمين في ميدان التحرير بالعاصمة المصرية القاهرة كما قرر عدد منهم المبيت أمام ديوان عام المحافظة حتى رحيل مبارك. وشهدت أيضا مدينتا السويس وأسيوط تظاهرات شارك فيها الآلاف، وفي بور سعيد تم حرق مبنى المحافظة..