علق عضو مجلس الشورى المعين ممثل الكنيسة الأرثوذكسية سامح فوزي، على انسحاب الكنائس المصرية الثلاث من لجنة الحوار الوطني. قائلًا إن مشاركة الكنائس في الحوار جاءت عبر التزامها الوطني والإيماني، ولرؤيتها ضرورة أن يستوعب الحوار كل المصريين ويلتزم الجميع بنتائجه. وأضاف أنه بعد حوار وتفكير ونقاش متعمق لأيام وجدنا أن الخبرة والممارسة تقود إلي غير ما نتمناه، وتوقعنا، وصدقناه، وشاركنا فيه لذا قررنا الانسحاب. من جانبه قال رئيس الطائفة الانجيلية القس د. صفوت البياضي إن لجنة الحوار فشلت في أول اختبار لها برفض توصية ممثلي الكنائس بوضع المرأة في النصف الأول من قوائم الانتخابات كماارجع القس رفعت فتحى، ممثل الكنيسة الانجيلية فى لجنة الحوار الوطنى، أن الكنائس الثلاثة بعد التشاور مع قيادات الكنيسة قررت الانسحاب من الحوار ، بسبب عدم قدرة اعضاء اللجنة على ضمان ما وعدوا به بشأن وضع المرأة فى قوائم الانتخابات رغم أن حزب الرئيس يملك الأغلبية في المجلس ومحاولة البعض ممن ينتمون لحزب الأغلبية التنصل من وعودهم السابقة. فيما بينها كما قدمت الكنيسة مثلًا طيبا فى الحوار الوطنى ووضعت بأنسحابها القيادات الحاكمة في مواجهة مع ضميرها ومع المجتمع ، وعلى الرئاسة أن تتحمل مسئوليتها أمام الوطن والتاريخ. وقال الاب رفيق جريش ممثل الكنيسة الكاثوليكية إن الكنائس وجدت أنه لا جدوى من الحوار.