قال وزير الدفاع الفرنسي جون إيف لودريان، أن العملية العسكرية الفرنسية الجارية في مالي تكلفت حتى الآن 30 مليون يورو منذ أن بدأت قبل اثني عشر يوماً. وأضاف لودريان، في مقابلة مع قناة "فرانس 24" وراديو "فرنسا الدولي الأربعاء 23 يناير، " أنه من الصعب الآن تحديد ما ستتكلفه العمليات في مالي، معتبراً أن العملية اللوجيستية وأيضا النقل هي الأكثر تكلفة بالنسبة لفرنسا. وأوضح وزير الدفاع الفرنسي أنه عند استعراض ميزانية الدفاع فانه وسنويا يتم تخصيص ميزانية للعمليات الخارجية تقدر بنحو 630 مليون يورو وتكون تحت تصرف وزارتي الدفاع والمالية الفرنسي في وقت العمليات الخارجية. وأشار إلى أن باريس تأمل تهيئة كافة الظروف للقوة الأفريقية الدولية للتدخل في شمال مالي لكي تؤدى المهمة المنوطة بها من قبل الأممالمتحدة، مؤكدا أهمية التوصل إلى حل سياسي في مالي لتمكين البلاد من استعادة استقرارها. وقال لودريان أن الطائرات الفرنسية في مالي استهدفت "عددا من الأهداف في جاو وتمبكتو، ومستودعات الوقود والذخيرة وساحات التدريب، وهيئة الأركان، لتجنب عودة الجماعات الإسلامية التى فرت من ديابالى بوسط البلاد بعد أن استولت القوات الفرنسية والمالية عليها. وأثنى وزير الدفاع الفرنسي على قرارات السلطات الجزائرية والموريتانية تأمين حدود البلاد مع مالي.