عادت من جديد أزمة نقص السولار والبنزين بالقاهرة والمحافظات بسبب قلة توافر المواد البترولية، مما تسبب في تكدس مروري شديد أمام محطات الوقود.
وشهدت الطرق الرئيسية، ومداخل القاهرة، طوابير طويلة من السيارات، بحثاً عن بنزين 80، والسولار.
كما شهد ت بعض المحطات طوابير من الشاحنات التي زحفت على القاهرة للتزود بالوقود بعد عجز المحطات الموجودة على طريق الإسماعيلية الصحراوي عن تزويدها بالسولار.
بينما شهد الطريق الدائري ومدخل القاهرة الجديدة زحاماً شديداً للسيارات وأغلقت بعض المحطات لتلاشى حدوث مشادات بين العمال وأصحاب السيارات.
وظهر نقص البنزين والسولار فى محافظات الدقهلية والشرقية وبنى سويف والمنيا والجيزة.
من جهته أكد أسامة كمال، وزير البترول، أن مشكلة السولار الحالية نتجت من سوء الأحوال الجوية التي حدثت الأسبوع الماضي، مؤكداً أنه لا زيادة في أسعار الوقود.
فيما أكدت مصادر بالهيئة العامة للبترول الاستمرار في ضخ كميات إضافية من السولار والبوتاجاز داخل الأسواق؛ لمواجهة الطلب المتزايد على السولار، وأنه يتم يومياً ضخ كميات تصل إلى 35 ألف طن بزيادة 6?، و أن إنتاج السولار المحلى يسير بصورة طبيعية، ويتم استيراد الكميات الإضافية المطلوبة لمواجهة الزيادة فى احتياجات السوق المحلية، والتى تسير وفقاً للبرامج الزمنية الموضوعة، بالإضافة إلى أن هناك تنسيق ومتابعة يومية مع الأجهزة المختصة بوزارتي المالية والتموين ومباحث التموين، ليتم الإبلاغ في حالة وجود أي نقص في بعض المحطات لإمدادها بالوقود.