طالب مساعد وزير الخارجية الأسبق لشئون إسرائيل السفير حسين هريدى ، بسحب الامتيازات التي تمنح للشهداء وأسرهم. ووصفها بالرشاوى الغير جائزة أخلاقيا وهناك أكثر من 1200 شهيدا في صفوف الشرطة والجيش لم تمنح لهم نفس الامتيازات وبالتالي لا يجوز التفرقة بين شهداء الوطن. وأكد خلال حواره مع الإعلامية دينا عبد الفتاح فى برنامج الشعب يريد على فضائية التحرير، على حق الرئيس مرسي في تعيين سفراء مصر بالخارج بحكم القانون ، واختيار سفير الفاتيكان يجب أن تكون ثقافته الدينية واسعة ، ويدرك أهمية الفاتيكان على المستوى السياسي ، وتعيين مكي سفيرا للفاتيكان يعتبر تكريم له ومكافأة نهاية الخدمة . وتابع قائلا أن مصر أصبحت ضامنة أمام امريكا ومتعهدة لأمن إسرائيل وحمايتها من هجمات حماس ، وإذا اصبحت سيناء موضع خطر لإسرائيل ستتغير الأوضاع ، وسياسة مصر الخارجية أصبحت غير متوازنة خاصة فيما يتعلق بأهم منطقتين وهما حوض النيل والمشرق العربي ، معتبرا دور مصر لم يكن مهمشا قبل الثورة ولكن كان التركيز على الدول المانحة والدول العربية المنتجة للنفط فقط. وأضاف ان دولة قطر أصبحت رأس الحربة لأمريكا في منطقة الشرق الأوسط ن ويجب أن يدرك المسئولون المصريون طبيعة التحركات القطرية خاصة مع تخوفها من حجمها بين القوتين الكبيرتين حولها وهما السعودية وإيران والخارجية أصبحت غائبة عن التواصل مع الرئاسة وتم استبدالها بعصام الحداد وهو ليس له سابق خبرة دبلوماسية.