عقد الرئيس محمد مرسى اجتماعا مساء الثلاثاء مع وزراء المجموعة الاقتصادية بحضور د.هشام قنديل ود. فاروق العقدة محافظ البنك المركزي. تم خلال الاجتماع مناقشة أسباب تراجع قيمة الجنيه المصري أمام الدولار وآخر تطورات الوضع الاقتصادي ، والعمل على ترشيد الإنفاق الحكومي وسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل توفير الاعتمادات اللازمة لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين. كما استعرض الاجتماع كيفية العمل بالإسراع فى آلية حل مشكلات المستثمرين وبما يخلق مناخاً جاذباً يشجع المزيد من المستثمرين على الاستثمار في مصر . ومن جانبه قال د. ياسر على أن الاجتماع ناقش خطة الحكومة في مجال ضبط الأسواق وسعر الصرف والاحتياطي النقدي وهموم المواطن المصري البسيط والتحديات الاقتصادية التي تواجه المجتمع المصري . وأكد المتحدث الرئاسي أن الرئاسة والحكومة تعمل ليل نهار للوصول إلى اقتصاد قوي يرفع المعاناة عن كاهل الشعب المصري ، مشيرا إلى أن الأسعار يتم مراقبتها عن كثب والحكومة تبذل الكثير في سبيل ذلك. وأضاف :" لابد أن نعلم إننا أمام تحديات اقتصادية ناتجة عن تراكمات سابقة تجعل من الاقتصاد المصر أقل مما هو مطلوب " ، موضحا أن تحرك بعض الأسعار لا يعني ارتفاع السلع ، وان الرئاسة تسعى مع الحكومة لضمان وصول الدعم لمستحقيه مؤكداً أنه لم تصدر أي قرارات برفع الأسعار .