أدانت وزارة الخارجية البريطانية الخميس 17 يناير مقتل أحد مواطنيها في الجزائر في العملية التي استهدفت منطقة بترولية في عين أميناس جنوب شرقي الجزائر على الحدود مع ليبيا. وفي بيان صحفي، قال وزير الخارجية وليام هيج والذي يزور حاليا كل من نيوزلندا واستراليا "إن هذا الموقف جد خطير فمثل هذه العمليات بدم بارد استهدفت أفراد في طريقهم إلى عملهم"، مضيفا أن وزارته على اتصال دائم بالسلطات الجزائرية لإستبيان التفاصيل. وكانت وزارة الخارجية البريطانية أكدت أن عددا من مواطنيها تعرضوا للاختطاف في الجزائر واصفة الحادث ب "الإرهابي". ويعمل فريق طوارئ قنصلي من وزارة الخارجية البريطانية على إدارة الأزمة بينما أشارت الوزارة إلى أن السفارة البريطانية في الجزائر ستظل على اتصال بالسلطات الجزائرية لمتابعة الموقف عن قرب. وكان مسؤولون أمنيون جزائريون قد أفادوا بمقتل شخصين أحدهما بريطاني خلال العملية التي استهدفت موقع شركة نفطية في منطقة عين أميناس.