تجري نيابة طامية بالفيوم برئاسة أحمد يوسف تحقيقاتها في البلاغ الذي تقدم به راعي كنيسة ماري جرجس بطامية الأب أرميا بشأن قيام عدد من شباب 3 قرى بفانوس بهدم مقر جمعية قبطية تابعة للكنيسة الأرثوذكسية. وأكد عدد من الأقباط بالقرية حصولهم على تراخيص للصلاة بالمكان الذي تعرض للهدم، ويرد الأهالي بقولهم إن المكان عبارة عن غرفة وصالة أقامه صاحبه ليستغله كعمل تجارى ثم شرع في تغيير نشاطه. كان الأب أرميا راعى كنيسة مارى جرجس بطامية والمشرف على قرى المظاطلى وفانوس بطامية وفهمي عبد السيد يونان المالك الأصلي للمكان قد تقدما ببلاغ يفيد قيام بعض الشباب بهدم مكان تابع للكنيسة الأرثوذكسية ويحمل تراخيص من الجهات المختصة كتبرع للكنيسة لإقامة دار مناسبات وحضانة. وقال أهالي القرية إن المكان أقيم بغرض تجارى وحاول مالكه تغيير نشاطه مما استفز بعض الشباب بالقرية والقرى المحيطة بالمكان. انتقلت للعزبة الأجهزة الأمنية وتمكنت من السيطرة على الموقف وتولت النيابة التحقيق.