قال رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني، إن المدعي العام إيلدا "بوكاسسيني" هي من يجب أن تخضع للمحاكمة وذلك للعديد من الأسباب الجيدة". وتأتي تصريحات برلسكوني، الثلاثاء 15 يناير، بعد يوم من رفض قضاة ميلانو طلب دفاعه وقف قضية "روبي جيت" لأسباب انتخابية، وهو ما رفضته أيضا ممثلة الإدعاء بوكاسسيني، قائلة إنه "لا توجد شروط لوقف الدعوى لأسباب انتخابية"، وهى التي سبق وأن اتهمت محاميه بتعطيل سير القضية حتى لا يصدر حكم قبل نهاية الانتخابات. ويحاكم برلسكوني في تلك القضية المعروفة إعلامية ب"دعارة القصر" مع المغربية كريمة المحروج عندما كانت دون الثامنة عشر من العمر و "استغلال السلطة" لتدخله للإفراج عنها عندما كانت موقوفة بتهمة السرقة. وقال برلسكوني في تصريحات له "إن أحد الأسباب التي يجب محاكمة أيلدا بوكاسسيني بسببها هي "إهدار موارد الدولة في تهمة غير موجود أصلا". وأضاف "أنا قلق من نتائج جميع القضايا وخصوصا عندما تنظر في ميلانو"، أما في حال الحكم عليه فقال "لا أعرف ما إذا كان الحكم سيلحق الضرر بي، ولكن ربما يكون دليلا على تحيز القضاة". وتابع برلسكوني "إن الحفلات التي تقام في فيلته والمسماه "بونجا بونجا هي للاستمتاع فقط، وليس هناك أي جريمة هناك، بل غزو غير مبرر من المدعي العام بميلانو في خصوصية المواطن، وغني عن التأكيد أن روبي في كل تصريحاتها لم تقل أنها مارست الجنس معي". واتهم برلسكوني قبل نحو أسبوع ثلاث قاضيات في ميلانو أصدرن حكما في قضية نفقة لزوجته السابقة بأنهن " متحيزات للنساء وشيوعيات" وهو ما جر عليه انتقادات من القضاة.