الإسكان: نفذنا 20% من مشروع تنمية إقليم قناة السويس

أكد وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، د.طارق وفيق، أن الموجود الآن على أرض الواقع من مشروع تنمية إقليم قناة السويس يمثل نسبة لا تقل عن 15 أو 20%.
وأشار إلى أن هذه النسبة تتمثل في ميناء شرق بورسعيد (داخل الخدمة حالياً)، وميناء العين السخنة (أيضاً يعمل)، وهناك خطة تطوير كبيرة لهما.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، د.طارق وفيق، مع وفد من رجال الأعمال الأتراك، أمس الاثنين 14 يناير.
وقال، إن مصر تسعى لنهضة تنموية كبيرة، يرتبط بها مشروع تنمية إقليم قناة السويس كمحور لوجيستي وصناعي عالمي، موضحاً أنه على الرغم من تميز موقع قناة السويس عالمياً إلا أنها لا يمر بها سوى نسبة 10% من التجارة العالمية، و 22% من تجارة الحاويات بالعالم، وما يتحقق من عائد من القناة لا يزيد على رسوم العبور فقط، والتي تبلغ 5.2 مليار دولار سنوياً.
وأكد الوزير، أنه كي تحقق مصر زيادة ملموسة في هذا العائد، سواء بالخدمات اللوجيستية، التي من الممكن أن تزيد العائد من 5 إلى 6 أضعاف تم وضع تصور لتنمية الإقليم كوحدة تنموية واحدة متكاملة، وفى هذا الإطار يتكون الإقليم من ميناء محوري في شرق بورسعيد، وميناء آخر في العين السخنة، بالإضافة إلى خدمات النقل البحري المختلفة، ويرتبط بهذه الموانئ مجموعة من مناطق الخدمات اللوجيستية، التي تخدم حركة التجارة العابرة على طول المحور، ويرتبط بها أيضاً منظومة متكاملة من المناطق الصناعية، على طول المحور، سواء في شرق بورسعيد أو خليج السويس أو وادي التكنولوجيا، فهناك 7 مناطق صناعية بالمشروع.