ذكرت صحيفة "حريت" التركية، الأحد 13 يناير، أن زعيم حزب الحركة القومية دولت بهشلى سيزور الاثنين المقبل رئيس الأركان الأسبق الجنرال المتقاعد ايلكر باشبوغ السجين في سجن "سيلفرى". وأشارت الصحيفة إلى أن ايلكر باشبوغ سجن لاتهامه بأنه رئيس منظمة إرهابية تعمل ضد الحكومة. وأوضحت الصحيفة أن بهشلى قدم طلبا لوزارة العدل قبل عدة أيام ماضية للحصول على مصادقة زيارة سجن "سيلفرى"، وصادقت الوزارة على طلبه بعد أن قال "إن حكومة العدالة والتنمية تلتقي الزعيم الانفصالي في سجن "ايمرلى"، فأنني سألتقي واحتضن رئيس الأركان في سجن "سيلفرى" للإطلاع على وضعه الصحي ورفع معنوياته". وأكد بهشلى، في حديثه للصحيفة، أن الحكومة وضعت الانفصالي أوجلان المسئول عن قتل 35 ألف شخص، منهم أطفال ونساء ومدنيون بنفس مستوى رئيس الأركان باشبوغ، الذي خدم الدولة وكافح الإرهاب واليوم سجين بتهمة رئيس منظمة إرهابية. وكان رئيس الأركان التركي الأسبق الجنرال باشبوغ، السجين في سجن "سيلفرى" في قضية "ارجينكون"، بعث برسالة إلى الصحيفة ذاتها، الأسبوع الماضي بمناسبة مرور عام على سجنه، ينتقد فيها أسلوب محاكمته، والتهمة الموجهة إليه، معتبرها ب"العار". وكانت التحقيقات في هذه القضية قد بدأت في 2007 بعد اكتشاف قنابل يدوية في أحد المنازل في مدينة إسطنبول، كما تم توسيع نطاق التحقيقات لتشمل تعقب ما وصف "العصابة الخفية" التي زعم أنها كانت تخطط للقيام بسلسلة من الحوادث تؤدى في النهاية إلى وقوع انقلاب ضد الحكومة.