بدأت، اليوم الجمعة، جلسة محاكمة 275 عسكريا ومدنيا متهمين فى قضية (أرجينكون) بمحاولة الإطاحة بحكومة حزب العدالة والتنمية التركية، منهم 66 محتجزا من بينهم رئيس الأركان السابق الجنرال المتقاعد أيلكر باشبوغ، ونائبان من حزب الشعب الجمهورى والحركة القومية، إضافة إلى عدد آخر من الأكاديميين والسياسيين والصحفيين وضباط متقاعدين بالجيش. وتستمر الجلسة رقم 276، التى بدأت قبل أربعة أعوام فى محكمة (سيلفرى) التى تبعد بمسافة 70 كيلومتر عن مدينة أسطنبول، اليوم، بتقديم ممثلى الادعاء مرافعاتهم النهائية. وشبهت صحيفة (طرف) التركية بعددها الصادر اليوم "محكمة سيلفرى، بميدان التحرير بالقاهرة، الذى أصبح رمزا للربيع العربى، مشيرة إلى تجمع الآلاف من العلمانيين مناهضى حكومة العدالة أمام محكمة سيلفرى، أمس وصباح اليوم، ورردوا شعارات ضد حكومة أردوغان والسلطة القضائية التى تراوغ بإصدار الحكم النهائى ضد المحتجزين. يذكر أن قضية "أرجينكون" هزت الأوساط السياسية فى تركيا قبل عدة أعوام، وتم خلالها اعتقال العشرات من العسكريين، من بينهم جنرالات كبار بالجيش التركى بتهمة التخطيط لقلب نظام الحكم، والإطاحة بحكومة العدالة عن طريق إثارة الاضطرابات والقلاقل فى البلاد، تمهيدا لانقلاب عسكرى.. كما تشمل قائمة المتهمين الذين يحاكمون أمام المحاكم التركية إلى جانب الجنرالات، عددا من رؤساء الجامعات والصحفيين والمحامين ورجال الأعمال.