رحاب فوزي صرح الروائي علاء الأسواني أن شخصية حازم أبو إسماعيل تعد من ضمن إبداعات الشعب المصري الذي ينتج نماذجا لا يمكن أن تجدها في أي شعب في العالم. وقال الأسواني في لقاءه على شاشة "اون تي في" ببرنامج الصورة الكاملة أن الشيخ حازم شغل الرأي العام بجنسية والدته لشهور طويلة وبعد ثبوت جنسيتها الأمريكية لم يلومه أحد وهذا يعد من الغرائب، ثم قدم طلبا لوزارة الداخلية لإظهار جنسية والدته وهو طلب أكثر غرابة. وأضاف الأسواني أن أبو إسماعيل يدعو لاعتصامات شرسة ويختفي مرة بحجة شاحن هاتفه المحمول ومرة أخرى بحجة الآم الركبة التي يتعرض لها بين حين وآخر. وأوضح الأسواني قائلًا: إن أبو إسماعيل ذات مرة أعطى إنذارا للمجلس العسكري ليترك مكانه خلال 48 ساعة بشخصه كمواطن والحقيقة أن هذا الإنذار أدهشني وكأنه يتوقع استعطاف المجلس العسكري له بإطالة المدة، ولم يلتفت له المجلس العسكري وبعدها ألقى خطبة وكأن شيئا لم يكن. وعلق الأسواني على المأكولات التي تناولها أنصار أبو إسماعيل المعتصمين عند مدينة الإنتاج ووصفها بالدسم الشديد عكس معتصمي النستو على حد تعبيره، بالإضافة لإنشاء حمامات خاصة هناك لأنصاره ولذلك أرى قراراته وأفعاله غريبة جدا.