قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء د.أكثم أبو العلا أن انقطاع الكهرباء عن بعض الشوارع ليس له علاقة بخطة ترشيد الاستهلاك، ولكن سوء صيانة. وحول مشروع اللمبات الموفرة التي بدأ تطبيقه في عام 2010 أكد أنه جاري تطبيقه حيث أن هناك اعتماد من المالية ووزارة المحليات يقدر بنحو 60 مليون جنيه لإحلال مليون لمبة باللمبة الموفرة وتم استبدال 300 ألف لمبة، وجاري الاستكمال حالياً، مشيراً على أن خطة التوفير لو ثبت أنها ستتعارض مع أمن المواطن على حد قوله لن تطبق. وأوضح أبو العلا في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "هنا العاصمة" الذي يذاع على قناة "سي بي سي "الفضائية - أن خطة وزارة الكهرباء معروفة، ومعلنة، وبدأ تطبيقها بشكل تجريبي، وهي عبارة عن تركيب لوحات أتوماتيكية تقوم بتشغيل عامود وعامود بالتناوب دون التأثير على شدة الإضاءة. وأكد الوزير على أهمية ترشيد الكهرباء خلال الاجتماع الذي عقده مع قيادات الشركة القابضة لكهرباء مصر، موضحا أن استهلاك الكهرباء لأغراض الإنارة العامة يمثل نحو 6% من إجمالي الطاقة المستهلكة على مستوى الجمهورية. وأضاف أن قطاع الكهرباء وضع معايير يجب إتباعها لتصميم وتنفيذ الإنارة بالطرق بما يضمن جودة وكفاءة الطرق تحقيقاً للمصلحة العامة، ومن المنتظر أن تنتهي تلك الخطة في 31 مارس من هذا العام وسوف تسفر عن توفير حوالي 700 ميجاوات، كما يتعاون القطاع بالتوازي مع المحليات لتنفيذ مشروع بقيمة 10 مليون جنيه. وحول الفارق بين الخطة الحالية وخطة 2010 قال: "الخطة في العام 2010 فشل تطبيقها بسبب بدأ تطبيقها في الصيف، والهدف منها حالياً هو الاستعداد للصيف من خلال استخدام 700 ميجاوات تدعم بها زيادة الأحمال في الصيف".