منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من المسئولين الفلسطينيين من الدخول إلى قرية باب الشمس الفلسطينية التي تم تشييدها يوم الجمعة 11 يناير، قرب القدسالمحتلة والتي تنوي الحكومة الإسرائيلية مصادرتها لبناء مستوطنة فيها. ومنعت قوات الاحتلال عضوي اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي وأحمد مجدلاني من الوصول إلى قرية باب الشمس ، إضافة إلى وزيرة الشئون الاجتماعية ماجدة المصري وعدد آخر من المسئولين الفلسطينيين. وقام جنود الاحتلال المتمركزون على حاجز الزعيم العسكري قرب القدسالمحتلة بمنع المسئولين والمتضامنين الذين وصلوا للتضامن مع القرية من الوصول إلى "باب الشمس" بحجة أن المنطقة عسكرية مغلقة. وقالت عشراوي "ان جنود الاحتلال رفضوا السماح لنا بدخول القرية حتى سيرا على الأقدام بحجة أن المنطقة عسكرية مغلقة ولكن مجموعة من الشبان تمكنت من إدخال الغذاء والماء للموجودين داخل القرية والذين باتوا محاصرين هناك ". وأكدت أن هذه التصرفات الاحتلالية الواضحة ضد القرية الوليدة ومحاولة عزلها ومنع التواصل معها ووضع حد لها خصوصا ما يتعرض له الشبان في باب الشمس الذين يتضامن معهم كل أبناء الشعب الفلسطيني ، وأن مثل هذه الروح من الإصرار والصمود والبقاء هي عنوان للشرف والنضال الفلسطيني. وأوضحت جبهة النضال - في بيان لها السبت 12 يناير - أن قوات الإحتلال لا تزال تحتجز مجدلاني على حاجز الزعيم وأنها فتشت سيارته . وقالت المصري، إن جيش الإحتلال منعها من دخول قرية باب الشمس وأكدت أن إقامة القرية الفلسطينية على الأراضي التي تنوي سلطات الاحتلال إقامة آلاف الوحدات الاستيطانية عليها ، يعتبر أحد أشكال المقاومة الشعبية للاحتلال الجاثم على الأراضي الفلسطينية . وأضافت المصري، "أنه يجب الآن العمل على فتح أبواب للشمس في كافة المحافظات بالخليل وبيت لحم ورام الله ونابلس وطوباس والأغوار وسلفيت وقلقيلية وجنين وطولكرم ، وتقديم الدعم اللازم لتثبيت صمود القائمين عليها " ، داعية كافة أطياف الشعب الفلسطيني إلى التوحد تحت مظلة واحدة وتنسيق جهوده للاستمرار في المقاومة الشعبية ضد الاحتلال .