أعلن الناطق الرسمي للجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد، أن القوات المسلحة تصدت لهجوم قوات "الجبهة الثورية" المتمردة بولاية جنوب كردفان وكبدتها خسائر فادحة واستولت على أسلحة وقتلت 50 من المتمردين. وأوضح الناطق في بيان له الليلة أن قوات ما يسمى "الجبهة الثورية" قامت صباح الجمعة 11 يناير بقصف كثيف على قوات الجيش في منطقتي "الحمرة والإحيمر" بولاية جنوب كردفان، تبعه هجوم بقوات كبيرة مدعومة بثماني دبابات بقصد إحتلال مواقع متقدمة تمكن القوات المعادية من قصف مدينة "كادوجلي" عاصمة الولاية واستهداف مواطنيها. وقال الصوارمي إن قوات الجيش تمكنت من صد الهجوم وتدمير 4 دبابات تدميرا كاملا، وقتلت أكثر من خمسين متمردا وفر من تبقى منهم، كما استولت القوات المسلحة على عدد كبير من الأسلحة والذخائر، وقد احتسبت عددا من الشهداء والجرحى. وأشار البيان إلى أن ذلك هو أول اختبار لقوات "الجبهة الثورية" بعد ما سمي "ميثاق الفجر الجديد" الذي وقعته مؤخرا في كمبالا مع أحزاب سودانية معارضة، وتعتبره القوات المسلحة "عداء صارخا للوطن والمواطنين". واعتبر الناطق الهجوم دليلا على أن كل من شارك في "ميثاق الفجر الجديد" تخطيطا وإعدادا أو دعما ماديا أو معنويا "إنما يشارك في قتل الأبرياء العزل وزيادة جراحات الوطن".
