قالت السيدة شاهندة الجيزاوي زوجة المعتقل بالسعودية أحمد الجيزاوي إن صحة زوجها في تدهور مستمر. مشيرة إلى أنه يعاني من قيئ دموي وإغماء متكرر، وهناك تقرير من المستشفى يقول إنه يعانى من إصابات متفرقة لم يمر عليها أكثر من 6 أشهر. وأكدت أنه محروم من الطعام لفترات طويلة حتى يفقد وعيه، ويتم إعطائه أدوية تصيبه بالاكتئاب مطالبة من الرئاسة التدخل للإفراج عن الجيزاوي. جاء ذك في مؤتمر صحفي الخميس 10 يناير نظمته لجنة الحريات بنقابة الصحفيين لمتابعة تطورات قضية أحمد الجيزاوي بحضور زوجته شاهندة الجيزاوى. وقال عضو مجلس نقابة الصحفيين، ورئيس لجنة الحريات بالنقابة محمد عبد القدوس إن موضوع المعتقلين بالسعودية يحتاج لنشرة شاملة، مطالبًا من وزارة الخارجية حصر أعداد المصريين المعتقلين بالبلاد الأخرى، مشيرًا إلى أنه فوجئ بتنظيم وقفة احتجاجية أما سفارة اليمن للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين المصريين هناك. وأكد عبد القدوس أن هناك العديد من المصريين المعتقلين باليمن وليبيا ودول أخرى لا نعلم عنها شيئا، مشددًا على وجوب وجود قائمة بكل المصريين المعتقلين وتوفير وسائل الدفاع عنهم. من جانبها قالت الناشطة نوارة نجم إن قضية الجيزاوى هامة جدًا ليس لأنها تعرفه معرفة شخصية وتعرف مواقفه الثورية ولكن لأنه كان المسؤول عن متابعة قضايا المعتقلين بالسعودية، مضيفة أن هناك تشويه متعمد لشخصية الجيزاوى ومحاولات لإبرازه من الشخصيات التابعة للأمن. وأشارت شاهندة إلى أن الجلسات التسع في قضية الجيزاوي تمت بدون وجود محامى للدفاع عنه ولكن المستشار القانوني للسفارة يحضر الجلسات بصفة مراقب دون أن يكون له الحق في التعليق أو الاعتراض أو إبداء الرأي.