عقد الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال الخميس 10 يناير جلسة مباحثات مغلقة مع رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي ، الذي وصل في وقت سابق الخميس 10 يناير إلى العاصمة الجزائرية . وتم خلال الجلسة ، بحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في كافة المجالات وخاصة الاقتصادية وسبل حل المشاكل التي تعوق تطوير التعاون المشترك . وذكرت الإذاعة الجزائرية أن رئيس الحكومة الإسبانية يترأس خلال زيارته وفد بلاده في أعمال الدورة الخامسة للاجتماع الجزائري -الإسباني الرفيع المستوى الخميس 10 يناير ، بينما يرأس الوفد الجزائري الرئيس عبد العزيز بوتفليقة . وأضافت أن أعمال الدورة الخامسة بين البلدين ستتناول دراسة وضع العلاقات الثنائية وسبل تطويرها ، كما ستتوج بالتوقيع على العديد من اتفاقات التعاون المشترك ، مما سيسمح بتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين . وأشارت الإذاعة إلى أن الوفد المرافق لرئيس الحكومة الاسبانية يضم وزراء الخارجية و التعاون والداخلية والتجهيزات والطاقة والسياحة والثقافة إلى جانب أمين الدولة للتجارة. جدير بالذكر أن الدورة الرابعة للاجتماع الجزائري-الاسباني عقدت في يناير 2010 بمدريد برئاسة الرئيس بوتفليقة ورئيس الوزراء الاسباني آنذاك خوسي لويس رودريجز ثاباتيرو .